إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عقيدتنا في فروع الدين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقيدتنا في فروع الدين

    السؤال: عقيدتنا في فروع الدين
    ما حكم رجل أخذ بعقائد الإمامية وخالفهم في المسائل الفقهية باتباعه مذهب الشافعية مثلاً، فهل هو ناج عند الله يوم القيامة ـ مع اعتبار صلاح الحال والاستقامة طبعاً ـ أم أنه من الخاسرين يوم القيامة؟
    وهل يعد إمامياً على تلك الصفة التي ذكرت أم يعد خروجه من المسائل الفقهية خروجاً من المذهب الإمامي؟ أرجو التوضيح وبدون أي تطويل ممل يميع الجواب ولا يوضحه.
    الجواب:

    من ضمن عقيدتنا ان نرجع في فروع الدين الى من هو اهل لذلك ففي عقائد الامامية للمظفر ص32 :
    عقيدتنا في التقليد بالفروع
    أما فروع الدين وهي أحكام الشريعة المتعلقة بالأعمال، فلا يجب فيها النظر والاجتهاد، بل يجب فيها - إذا لم تكن من الضروريات في الدين الثابتة بالقطع كوجوب الصلاة والصوم والزكاة - أحد أمور ثلاثة : إما أن يجتهد وينظر في أدلة الأحكام إذا كان أهلا لذلك، وإما أن يحتاط في أعماله إذا كان يسعه الاحتياط، وأما أن يقلد المجتهد الجامع للشرائط بأن يكون من يقلده عاقلا عادلا ( صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه ) . فمن لم يكن مجتهدا ولا محتاطا ثم لم يقلد المجتهد الجامع للشرائط فجميع عباداته باطلة لا تقبل منه، وإن صلى وصام وتعبد طول عمره . إلا إذا وافق عمله رأي من يقلده بعد ذلك وقد اتفق له أن عمله جاء بقصد القربة إلى الله تعالى .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X