وكذلك فقد انتقد المرجع الدينيّ الشيخ ناصر مكارم الشيرازي هذا الحديث في كتابه "المفاتيح الجديدة" (9)، حيث قال:
وقد ورد هذا الحديث بادئ الأمر في کتاب منتخب الطريحي (المتوفى عام 1085 هـ) من علماء القرن الحادي عشر. وذکر المحدّث القمّي في منتهى الآمال في شرح سيرة الإمام الحسين (عليه السلام) بعد بيانه لحديث اجتماع الخمسة الطيبة (عليهم السلام) على أنّه من الأحاديث المتواترة :
"أمّا الحديث المعروف بحديث الکساء الشائع في عصرنا فلم يرد بهذه الکيفية في کتب الحديث المعتبرة وجوامع المحدّثين المتقنة فهو من خصائص کتاب المنتخب".
ومن هنا لم يذکره المحدّث القمّي في مفاتيح الجنان وأضافه الناشرون خلافاً لرغبته.
ثمّ ورد في کتاب العوالم وصاحبه الشيخ عبدالله البحراني من علماء القرن التاسع عشر ومن تلامذة المرحوم العلاّمة المجلسي.
وقد ذکر سنداً لهذا الحديث في کتابه لا يخلو من تأمّل في عدّة جوانب :
أ) سند هذا الحديث لم يرد في الکتاب طبق النسخة الخطيّة في مکتبة يزد، بل وردت في حاشيته وخطّه يختلف عن خطّ المتن لصاحب العوالم.
ب) هناك فاصلة تقارب ثمانين سنة بين بعض أفراد سلسلة السند فلا يستطيع أحدهم رواية الحديث عن الآخر.
ج) لم توثّق کتب الرجال بعض أفراد هذا السند
وقد ورد هذا الحديث بادئ الأمر في کتاب منتخب الطريحي (المتوفى عام 1085 هـ) من علماء القرن الحادي عشر. وذکر المحدّث القمّي في منتهى الآمال في شرح سيرة الإمام الحسين (عليه السلام) بعد بيانه لحديث اجتماع الخمسة الطيبة (عليهم السلام) على أنّه من الأحاديث المتواترة :
"أمّا الحديث المعروف بحديث الکساء الشائع في عصرنا فلم يرد بهذه الکيفية في کتب الحديث المعتبرة وجوامع المحدّثين المتقنة فهو من خصائص کتاب المنتخب".
ومن هنا لم يذکره المحدّث القمّي في مفاتيح الجنان وأضافه الناشرون خلافاً لرغبته.
ثمّ ورد في کتاب العوالم وصاحبه الشيخ عبدالله البحراني من علماء القرن التاسع عشر ومن تلامذة المرحوم العلاّمة المجلسي.
وقد ذکر سنداً لهذا الحديث في کتابه لا يخلو من تأمّل في عدّة جوانب :
أ) سند هذا الحديث لم يرد في الکتاب طبق النسخة الخطيّة في مکتبة يزد، بل وردت في حاشيته وخطّه يختلف عن خطّ المتن لصاحب العوالم.
ب) هناك فاصلة تقارب ثمانين سنة بين بعض أفراد سلسلة السند فلا يستطيع أحدهم رواية الحديث عن الآخر.
ج) لم توثّق کتب الرجال بعض أفراد هذا السند
تعليق