إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حُب الشبابيك ، حُب الابواب ، الحُب التقليدي .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حُب الشبابيك ، حُب الابواب ، الحُب التقليدي .


    بسم الله الرحمن الرحيم

    تغيّرت مفاهيم الحياة بسبب تطورها ، ذلك التطور التكنولوجي الذي أدى إلى سهولة دخول الأفكار المستوردة وجعلها في متناول اليد لمختلف الفئات العمرية ، فالتطور لم يختصر فقط وقت أداء الخدمات ، بل أختصر طُرق دخول الأفكار المستوردة المُصممة وفق قياساته وسرعة انتشارها في المُجتمعات .
    من هذه المفاهيم هو أن الحب مُهم في أنشاء علاقة زوجية مُستقرة ، وعُززت هذه الفكرة بانتشار شبكات التواصل الاجتماعي وما يروج فيها من أفكار، وسهولة الوصول إلى الطرف الأخر وتطبيقها على ارض الواقع ، وزيادة الإقبال عليها من فئة المُراهقين والشباب غير الناضج( الأعزب والمتزوج)
    عندها علينا أن نعرف أن هناك ثلاث أنواع من المحبة
    النوع الأول: هو حُب قلبي ينتقل إلى دائرة الأفعال غير الشرعية ويُمكن أن نعطيه مُصطلح (حُب الشبابيك) لأنهُ حُب لا يوافق رأي العُقلاء والشارع المُقدس ، والخاسر فيه في الغالب المرأة
    النوع الثاني : هو أعجاب الرَجُل بالمرأة ومحبتها قبل الزواج وهو حُب قلبي لا يخرج إلى دائرة الأفعال غير الشرعية ويُمكن أن نعطيه مُصطلح (حُب الأبواب) ، لأنه حُب يوافق رأي العُقلاء والشرع ، فحبهُ يقودهُ في عدم هدر كرامتها ، فيتقصى عنها ويطرق بابها ، هنا يوجد ربح دائما ، لأنه وان حدثت خسارة بعدم الموافقة ، كلاهما رابح لكرامته ولرأي العقلاء والشارع المُقدس ، وعادة المرأة تعتز بهذا النوع من الزواج ، لأنها تشعر أن بذرة المحبة موجودة فيه لها ، وأنها اختياره وغير مفروضة عليه مِن الأهل ، فاذا ما سُقي بالجعالة الإلهية ( المودة والرحمة ) وحُسن الأفعال مِن الطرفين تجعل بذرة الحُب تنمو بسرعة.
    النوع الثالث : هو أعجاب الرَجُل بالمرأة ومحبتها بعد الزواج ، وهو حُب قطعاً يوافق رأي العقلاء والشارع المُقدس ، ويُمكن ان نعطيه مُصطلح ( حُب تقليدي ) وهو مُشابه لـ (حُب الأبواب ) وان كان هذا الحُب يحتاج إلى وقت لتتكون بذرته ، وإذا ما سُقي بالجعالة الإلهية وحُسن الأفعال فتنمو أغصانها بمرور الأيام .
    في هذا النوع الخسارة فيه تحدث فقط عندما يتم فرض الشاب أو الشابة على الطرف الأخر دون قناعة.
    عندها يمكن القول أن الحُب الصحي للمجتمع هو من النوع الثاني والثالث لأنهُ قائم على أسس عقلية وشرعية موافقة للفطرة السليمة، ولا يوجد فيه هدر للكرامة والعفة ولا أزمة ثقة بين الجنسين، ولا تفكك اسري ، او انحراف وموافقة للمجتمعات المسلمة ، ولكن الغزو الفكري يُركز على الأول لأنهُ يعلم أن فيه تحطيم لقيم المُجتمعات ومبادئه وبالتالي انهيار قوامه وسلامته.

  • #2
    أين تضعي (الإعجاب) الذي يؤدي الى علاقة حب غايتها الزواج تحصل في الكليات والجامعات كمكان للدراسة او في مكان العمل. وبطبيعة الواقع هذا النوع من الحب يؤدي قبل طرق باب الاهل للخطوبة الى تواصل بين المحبين في مكان الزَمالة للتعبير عن العواطف والتخطيط للمستقبل، لايحتاج الامر الى توضيح كونه واقع اجتماعي معروف، العلاقة الرومانسية بهدف الزواج في مكان الدراسة او العمل.
    وربما سينقدح من الجواب حوار او لايبدأ أصلا وحسب الجواب.


    ملاحظة:
    --------
    أي فكرة سأنطلق منها في اي موضوع كان لن تخضع للمجاملة والمداراة ، لن اربط اي صورة ايجابية للشخصية قد تظهر للطرف الاخر او يعتقد بها بالفكرة التي انطلق منها. فكلما سقط المرء في عيون الاخرين إمتلك حرية التعبير عن فكره من دون قيود تفرضها النفس على الذات ، وبعكسه العكس، فلن اكون أسيراً لنظرة المجتمع في مقابل عرض الافكار، وبالنهاية انا مجرد كلِمات لااكثر.

    تعليق


    • #3
      اسئلتك واقعية ولا يمكن انكار ذلك ابدا .
      وبما انه حسب الجواب سينقدح الحوار ، الا ترى اني سأكون مسؤولة عن خسارة محاور يمثل رأيه ثقلا عند القارئ على اعتبار أن القارئ يأتي للمتصفح اما للاستفادة والتعلم او يبحث عن جواب ، او يُريد ان يطلع على اراء الاخرين فيعتبرها كـ ( ما خاب من استشار ) ، فماذا يُثريه رؤية واحدة وفي عقله عشرات التساؤلات لم يجد لها اجابة بجواب واحد . فارجو منك ان ترفع هذا الشرط وتبقى محاوراً مهما كان جوابي .
      ولنجعل الرابح الاكبر هو القارئ يستلهم مما سنكتبه رؤى تُخصب حياته وتُعمق وجوده فيها.

      تعليق


      • #4
        لم اقصد الاشتراط ، لكن حسب طبيعة الجواب إن كنا متوافقين فعلام النقاش وإن كنا مختلفين ستنقدح شرارة الحوار ، فالحوار تُقطَف ثماره عند الاختلاف الإيجابي كما تفضلتي سابقا بمثال أقطاب المغناطيس.
        حسب ظرف فراغي سأحاورك (علماً اني عدّلتُ مزاجي ولم أنشغل وليس مهماً المعنى إن لم تفهمي)

        تعليق


        • #5
          الجواب على شكل فقرات ، لأن كل فقرة اراها مهمة جدا ، ولكي لا يمل القارئ ويُمكنكم التعامل مع الفقرات كجواب واحد .
          في البداية أن بيئة الجامعة والعمل هي بيئة فريدة من نوعها فهي تكسر ببيئتها المختلطة انف المُجتمعات الشرقية ، شئنا أم أبينا ، بالامس كان يُنظر إليها أنها بيئة موبوءة بالشبهات والمُحرمات لمجرد وجود شيء اسمه ( ذكر وانثى ) كما هو شأن كُل جديد يظهر في تلك المجتمعات ..منتديات ، فيس بوك وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي ، واليوم اصبحت واقع لا مفرّ منه ، فالبعض ظل يرففضها والاخر قبل بخيرها وشرها والثالث شذبها .
          واعذرني قليلا اذا ما قلت لكَ ان مبادئ الانسان تُستحكم بمبدأ تطوف حوله رأي العقلاء ، لهذا طالما أعجبني المفكر الشهيد مُرتضى المطهري وهو يُعالج مشكلات المجتمع بحلول بعيدا عن أعراف المجتمع البالية وفي نفس الوقت ليست بمعزل عن رأي الشارع المُقدس ، يقدم أجوبة للشباب دون أن يقدح بفكره ورؤيته بل يتعامل معهم معاملة الأب الحنون وهي نفس معاملة نبينا مُحمد وأوصياءه مع قضايا المجتمع ، فلا يستخدمون الزجر والتعنيف في جواب السائل ويهينونه بل جواب يستقرأ منه السائل الجواب دون ان يستشعر ان سؤاله او الجواب قد قلل من شأنه ،لأنه يرى انه انسان ذلك الانسان الذي انطوى فيه العالم الاكبر من قِبل خالقه ، فأنى للمخلوق أن يُقلل من شأن عباد الخالق . .
          واذكر ذلك لنقطة مهمة جدا وهو ما ترك الشباب الدين والتدين الا بسبب هذه المعاملة الاستعلائية والانتقادية لبعض المتديين والملتزمين ، ولأنهم يقفون بوجه السيل موقف الضد والسيل سيأخذهم يأخذهم على قول الشهيد مرتضى المطهري ، فهل نقف دائما بوجه كل جديد بـ ( لا ) أم نأخذ الجديد ونشذبه بما يُناسبنا كمسلمين ، فالاسلام دين مُتحرك مناسب لكل الازمان وغير هذا الرأي كيف اصبح خاتما للاديان اذا كان جامد ؟!

          تعليق


          • #6
            لهذا في جواب سؤالك
            الذي يشهد هذا المنظر في تلك البيئات يُشاهد منظرين (للاعجاب ) وليس فقط الذي ذكرته .
            الصورة التي ذكرتها انت لا اؤيدها انا ( العلاقة الرومانسية بهدف الزواج ) لأن الهدف مرهون بالعلاقة الرومانسية ، لأن المرأة تنظر للهدف بطبيعتها ، أما الرَجُل ينظر الى العلاقة الرومانسية فيطلب ويطلب بحجة الوصول الى الهدف ، وهي تتنازل وتتنازل منتظرة تحقق الهدف .
            لهذا نرى في الكثير من الحالات وهي من الواقع في مثل هذه البيئات المرأة تخسر فيها ، وخسارتها كبيرة جدا لأنها لا تخسر فقط المُحب ، بل حتى مُستقبلها بسبب السمعة المهدورة ، أما الرجل بعدما تنتهي علاقته الرومانسية تكون هذه إجابتهم عندما يُسئل عن هدفه اين اصبح ؟!
            ( أسف أنا لا أستطيع أن أثق بك ) وهذا جواب غريزي لأن ما تم فعله هو مُخالف لفطرة الرجل الذي زُرع فيه حُب المرأة المُحصنة .
            ( أسف كلمة الوالدين أقوى من كلمة الحُب ) وهو جواب الهروب بعدما رأى انه لا يُريدها .
            الظروف اقوى من الحُب وهو قد يكون جواب واقعي ولكن بقييا يتحملان اثار خسارتهما لبعضهما لانه لا يمكن ان نفك هذه الصور من تأثير فطرة الانسان والبيئة التي يعيش فيها .
            وبما أن الغالب أن نهاية هذه العلاقات ، هي نهاية مأساوية فالعقل سوف يحكم انه من الأفضل الابتعاد عن علاقات الهدف فيها ليس ثابت ، وبما ان العقل يوافق الدين ، لهذا الدين تراه يقول أي علاقة بين الرُجُل والمرأة غير جائز ( وهنا يتم التركيز ) غير جائز وليس حرام ، والفرق انه في غير الجائز يعني بالأصل حلال ولكن تم تحريمه بسبب العنوان الثانوي وهو خوف الانجرار من الحرام ، فاذا ما رُفع العنوان الثانوي فهو حلال ، وطبعا الغالب هو الانجرار ولا يمكن خداع النفس بذلك ، وان كان الأخر مُحصن فهو لا يضمن ان المقابل مُحصن مثله ، فخوفا على الأخر ينسحب الاول ، وهذا هو قمة الفعل الإنساني في النفس المؤمنة ، أما إذا حرام فهو حرام ليوم الدين ولن يتغير فحلال محمد حلال ليوم الدين وحرام محمد حرام ليوم الدين ، لهذا الدين يضع الوقاية فالوقاية خير من العلاج .

            تعليق


            • #7
              صورة الإعجاب الثانية والموجودة أيضا في تلك البيئات وأويدها لأنها غير مٌخلة بالعرف ولا بالشرع .
              هو أعجاب الشاب بالفتاة ، وهذا الإعجاب ليس لأنهُ تحدث معها وجلس معها وضحك معها وعلاقة مفتوحة لحين أن يستقر هدفه على بساط التطبيق ، بل أعجاب بحكم انه تعايش معها في بيئة واحدة وهي أما الدراسة والعمل ولم يرى منها الا الصفات الحسنة والجيدة واعتقد ان هذا التعايش ليس قليل ففي الجامعة أربع سنوات وفي العمل مُستمر لحين التقاعد ، وهذا كاشف للمرتكزات الأساسية في تربية كل فرد وكاشفة عن الكثير من النقاط الرئيسية لشخصية الطرفين ، وتعزز من خلال ان المُعجب سوف يسئل ويستفسر من صديقاتها ، وهنا ينقسم هذا النوع من الإعجاب إلى طريقتين وأركز هنا هذا واقع نُشاهده وليس تنظير ومثاليات .
              الطريقة الأولى ان هذا الشاب المُعجب يُريد أن يسألها بعض الأسئلة ليراها توافق عليها ام لا ( أسئلة متنوعة حول حاله ووضعه ووجهته في الحياة ورؤيته في تكوين الأسرة ) فاذا اعلم الشاب الفتاة بإعجابه عن طريق وسيط فهنا الفتاة اذا رأت عندها نية الموافقة تقبل ان تتفق معه على جلسة او جلستين بحكم الأسئلة وبمكان عام وبوجود طرف ثالث ( اي مكان غير مشبوه )
              الطريقة الثانية : يختلف فيه تصرف الفتاة ، تُخبر الوسيط انه باب أهلها موجود ، ويمكن ترتيب جلسة أو جلستين في بيت العائلة ويطرح ما يشاء من الأسئلة .
              الطريقتين تُقسم حسب رؤية الفتاة نفسها وما تراه هي ، ولكن كلا الطريقتين وهذا الاعجاب شرعا وعقلا يوافق الدين ولا اظن العرف يقف ضده وليس فيه أهدار كرامة وليس فيه ما يُخالف الفطرة المزروعة في الطرفين من أنها جوهرة لا يملك قلبها ألا من يخاف عليها من كل نظرة تُخدشها او تُخدش كرامتها لأنها ستكون زوجة المستقبل وجزء من سمعته . وهذا النوع من الاعجاب ما وضعته انا في مُصطلح ( حُب الابواب )

              تعليق


              • #8
                النظرة التي تنطلقي منها ليست خاطئة بل صحيحة تماماً الى درجة المثالية، ومشكلة المثالية انها أقرب الى التنظير من الواقع العملي اليومي الذي يعيشه مَن ينطبق عليهم الموضوع.

                انتي لم توافقي على الحب الرومانسي لصالح الحب العقلي ، وهنا اختلف معك لان عندما يخفق قلب المحب لااستطيع ان اقول له ان خفقان قلبك خاطيء وإن عليك ان تهدّيء من دقاته وتُعمِل عقلك. هذا القول غير واقعي ومعناه ان من يقرأ لهذه الكتابة ويخفق قلبه فإنه سيضرب بكتاباتنا عرض الحائط، وأنا اقول هو معذور لاننا بهذه اللحظات ونحن نخط كلماتنا فإننا لانشعر بالحب وخفقان القلب للمحبوب بل نُصدِّر آرائنا بلامشاعر بلااحاسيس ، هو من يخوض التجربة ويشعر بأحاسيسها لانحن.

                ومسألة الحب العذري لروح الحبيب ، وأقول بالروح لان المحب (العذري) يخفق قلبه لحبيبه لالطوله وشكله ولون بشرته وعينه ، لالهيئته بل لوجوده، لاأجد غير وصف الروح اصف بها المحبوب فهي غير عائدة لأي ارتباط مادي ، اقول ومسألة الحب العذري ليست في نفسها سيئة ، هي مجرد انجذاب للمحبوب لروحه لاالى صفاته الاخرى، فإن تُوِّج هذا الانجذاب بالزواج فنعمّا وهو المطلوب، فالانجذاب واقع حال لاخطأ بالانجرار لكن ليكن الطرح في كيفية التعامل معه لاصده .

                ومن باب الواقع ايضاً، هل فعلاً الفتاة في حال من كثرة الخطّابة بحيث تتبطر وتصد الشاب المحب بانتظار من يأتي بحكم عقله لاخفقان قلبه؟ والأهم ، فإن المحب بعقله غالباً يكون الأندر لذلك فالفتاة لاتفرّط بالمحب الرومانسي على أمل ان تحظى بمحب عقلي. صحيح ان العقلي أسرع وأجهز في مشروع الزواج لانه يختار على مهل وليس على عجل بخلاف الرومانسي الذي يطرق الحب باب قلبه وهو غير متهيّء (مادياً) بعد للزواج فتكون فترة العلاقة عموماً أطول واقل حظاً من الاولى لابسبب العقلانية والرومانسية بل لان العقلاني هو من يختار إرادياً الوقت المعلوم وليس كالرومانسي الذي لاإرادياً ينجذب لمعشوقه ولم يجهَز بعد للزواج لكنه يسعى الى ذلك.

                اضيفي الى ذلك ان اكثر فترة يحصل فيها انجذاب رومانسي هي في فترة الجامعة لاالعمل بعد التخرّج، اذ يختلط لاول مرة الجنسين في مرحلة الدراسة الجامعية وكلاهما بريء لم يمر قلبه بتجارب حب في وسط طلابي وجو دراسي نظيف عموما.ً

                فالمقدمة لااراها واقعية، إذ الحب الرومانسي يفرض وجوده وأي معالجة تنفيه لااراها الا من الخيال بل يجب ان تكون المعالجة في كيفية تفادي الخسائر الى اقل درجة ممكنة فيما لو لم تنجح العلاقة وهو احتمال ليس بالقليل.

                يُتبع

                تعليق


                • #9
                  من جانب آخر فإن واحداً من الأخطاء الكبيرة التي وقع فيها المجتمع هو التركيز على الجانب الديني بحيث يكون هو السور المانع للوقوع في خطأ فيما يخص العلاقة مابين الجنسين.

                  إذ لم يلتفت المجتمع إن لكل عصر ظرفه وحالته، سواء في الواقع الخارجي او في داخل الانسان نفسه، إذ لايصح ان يُقارِن شاب اليوم بذلك الصحابي من حيث أثر الدين في العمل الاجتماعي ، فذاك كان يعيش في مجتمع يحصنّه وجود النبي فيهم ، اما عصرنا فلايوجد إلا صوت خافت للدين عموماً، لايستطيع ان يكون سوراً منيعاً تحكم تصرفات الشباب.

                  والأبقع من كل هذا فإن الحاجز الديني في علاقة الحب بين الاثنين قد تم تجاوزه من خلال الشرع نفسه، وبعبارة اوضح بالعقد المؤقت بين الشابين لرفع المانع الشرعي للخلوة وأشياء اخرى. وهذه الاشياء اجدها شخصياً وإن كانت حلالاً شرعاً لكنها اسوأ من تلك المحرمة من حيث اهميتها للرجل، بمعنى:

                  أرى ان ارتبط بفتاة مرت بتجربة حب فاشلة وتخلل تلك التجربة (لَمَم) عُذري هو أهون عندي وإن كان محرماً من نفس الفتاة وهي عقدت مؤقتاً مع كپلها السابق وإن كان كل شيء حلال شرعاً بينهما، لكن بالنسبة لي كرجل تالي اعتبرها كالمطلقة لان العقد المؤقت والذي يقول الواقع انه انتشر كثيرا في الجامعات في العقدين الاخيرين هو بمثابة زواج كامل الا مع حفظ العذرية فالفتاة ستكون بمثابة امرأة مطلقة من حيث جانب البراءة والشعور النفسي، وهذه باعتقادي من اخطر الافات الاجتماعية التي تهدد الثقة بالفتاة لإتكال المجتمع على الجانب الديني وليس التربوي الذي يوعّي الفتاة بخطورة آثار العلاقة، فإن واقع الحال لايستطيع ان ينفي حصول مثل تلك العلاقة دون معرفة الاهل وهو احتمال كبير شبه لامفر منه فعلى الاقل لتُعرّف الفتاة من قِبَل والدتها او اختها الاكبر بتلك المخاطر لامجرد تحذيرها من اقامة اي علاقة بل والاهم تعريفها كيف يجب ان تتصرف والى اي حدود لو وقعت في علاقة حب لتقليل اي نتائج سلبية لو لم تتم الخطبة.

                  وإن كان هناك في كلامك ماقد اعلق عليه لكن سأكتفي الان لاترك لكِ المجال، فنحن ننطلق من مسارين مختلفين ، مسارك هو قطع الطريق الأعوج والإبقاء على طريق مستقيم فحسب، مساري ان نسير ايضا بالطريق الاعوج لكن ان نتعلم كيف نحافظ على انفسنا فيه، مُجبرين واقعياً لامخيّرين.

                  تعليق


                  • #10
                    اقترح الاقتصار على اقل عدد من الافكار في المشاركة الواحدة كي لايحصل عبء يؤدي الى الإبطاء في الاجابة وتتشجّر تفرعات الحوار.

                    تعليق


                    • #11
                      نحنُ تعاملنا مع الترتيب الذي وضعته في السؤال ، لهذا اخذت اول درجة فيه وهو الاعجاب ( والاعجاب ) اقل من درجة الحب بكثير ومتحكم فيها ، لماذا يتم تطويره الى حُب قبل معرفة رأي الاخر ؟!
                      لهذا انطلقت في جوابي الى اول درجة من درجات الوقاية وهو ايها الشاب أنتَ اُعجبت بفتاة لا تعمل على تطويره الى حُب رومانسي قبل أن تعرف رأي المُقابل ،
                      واذا ما تم تطويره الى حُب رومانسي والقلب بدء بالخفقان هل اقامة علاقة رومانسية مع الطرف الاخر هو الحل لحين تهيء اسباب الزواج ؟!
                      ما مصير هذه العلاقة الرومانسية التي وضعت تغلي بهدوء على نار الاقدار ، ولا نعرف هل ستنجح الطبخة ام ستفشل ؟!
                      اليس من واجب الشاب اذا ما بدء قلبه يخفق للطرف الاخر التصريح بوقتها لكي يعرف المقابل ان نظرته للاخر تغيرت حتى المُقابل يوضح ايضا رأيه هل هو مُستعد ان يتقبل هذه النظرة منهُ ، وان تقبلها هل يتقبلها على شكل علاقة رومانسية لحين توفر اسباب الزواج ؟!
                      ام يتقبلها ولكن دون الدخول بعلاقة رومانسية الى ان تتهيأ اسباب الزواج لهُ؟
                      واضع هذا كُله ايضا من باب ان العقل بالاجابة عليها سوف يعرف الجواب من خلال التفكّر
                      على اعتبار ليس كُل القراء ممن دقّ قلبه ، انما هناك من يُريد تجربة ( خفقان القلوب ) التي تأثر بها من المحييط والمدبلجات ، وهناك ممن لا زال في اول درجة من الحُب وهو الاعجاب .
                      ويشمل ذلك ايضا بما وصفته الحب العذري ، ليذهب الى الطرف الاخر ويعرف رأيه به ، لا حاجة الى علاقة رومانسية او ان يبقى على حُبه العذري فالشرع والعرف لا يُحرّم ان يسأل الشاب الفتاة ويطلب رأيها ، ولا يُحرم عليها ان تُجيبه بـ ( لا ) او ( نعم بعد ان تسأل اهلها ) .
                      وهنا سيتم تفادي الكثير من الخسائر ( فالشاب هو مالك لزمام اموره ) .
                      وكما تفضلت لابد من تربية الفتاة تربية تربوية ودينية لكي لا تُستغل من قبل تُجار الدين بحجة ان الدين يُحلل العقد المنقطع فتذهب ضحيتها الفتيات ،
                      فالمرأة الواعية المثقفة والتي تجعل نظرة الله ( بما في هذه الكلمة من معنى ) لا يجرف قلبها اي صوت الا صوته في كل تصرفاتها وهذه المرأة عادة ما تكون عزيزة في نفسها وقوية وحُرة ، لا تخذل اهلها ، ولا خالقها .

                      تعليق


                      • #12
                        سأحاول ان اكتب رؤوس نقاط كجواب على مشاركتك.
                        - الإعجاب والحب كلمات مترادفة من حيث الشعور القلبي ، إلا اننا نعبر بالثاني بعد المصارحة وتعمّق العلاقة.
                        - عندما يرتفع صوت القلب يخفت صوت العقل وهنا يأتي كلامي ان الكلام مع المحب بصوت العقل والذي يفرض عليه ترك محبوبه لاينفع كثيرا وعلى مستوى محدود من التأثير. المحب القلبي لايرفض صوت العقل اذا كان يساعده على تحقيق مشروعه لاهدم مشروعه العاطفي.
                        - عدم قناعة اهل العقل بمشروع اهل العاطفة لن يغيّر من الواقع شيئاً ، المحب لايريد ان يخسر حبيبه لانه لايستطيع ان يفكر بحبيب غيره لو خسره رغم ان الواقع يقول خلاف ذلك لكنه بلحظتها مقتنع بهذا الشعور.
                        - الحب ليس مشروع ارادي ليخوضه المرء تأثراً بالمدبلجات ، هو شعور يأتي بدون استئذان ولاميعاد.
                        - إن كان الشاب مالكاً لأمره فبالمقابل الشابة أملَك لعقلها منه ومن هنا اعتقد يجب ان تنطلق الحلول.
                        - لاينفع التواصل عموماً مع الفتاة لمعرفتها من خلال بيت اهلها لان الشاب حتى لو طرق باب الأهل مستعلماً فيجب ان يكون جاهزاً للزواج ، وهي النقطة الحرجة التي يفتقدها اغلبهم.
                        - الحلول (ربما) :
                        1) أن لاتذهب الفتاة عميقاً في ظهورها للمجتمع بحيث يُشار انها كپل فلان فإن ذلك سيؤثر على سمعتها مستقبلا لو لم تتم العلاقة .
                        2) ان تستفهم من الشاب عن الواقع العملي لإمكانياته في الزواج وماذا بإمكانه ان يتوفر له من عمل ، او من مساعدة وسكن مع الاهل لاان تترك حل المشكلة المادية للأقدار والظروف.
                        فمن خلال هذه المعرفة تستطيع ان ترسم مدى زمني يتفقان به على موعد للخطوبة مع خطوات عملية في ترتيب الامور المادية، فإن لم تجد ان الشاب يقف على ارضية معقولة فلتنهي العلاقة لانها رغم خسارة فرصة لكن ان تبقى حرة خير من علاقة تبقى بها معلعلة وهي اقدر من الشاب على التحكم بمشاعرها فالمرأة اكثر عقلانية من الرجل.
                        3) أن لاتوافق ابداً على العقد المؤقت لانه وإن بدا اول الامر حلا شرعياً لكنه سيدفع الشاب الى العميق خاصة ان الفتاة تكون متقبلة وسهلة الاقتناع كونها زوجته فلاتشعر بعمل مخالف للشرع ويسهل تقبله نفسياً.
                        وأن لاتتنازل للشاب عن امورها الشخصية بغية ارضاؤه وعدم تطفيشه بل تبقى مصرة على عدم نيله اي شيء من هذه الامور وأن تتذكر او تضع في بالها انها ستتزوج من رجل آخر فماذا سيكون شعورها وهي تعطي من خصوصياتها لرجل غير زوجها.
                        4) ان تمارس الامهات دور الوعظ والارشاد والتخويف من النتائج لبناتها وأن تضع في بالها انها لن تعرف شيئا عن ابنتها لحظة خروجها من باب الدار ، فلتسلحها بالمعرفة ولاتتكل على المنع والنهي.
                        -----
                        عندما اذكر ماسبق لايعني بالضرورة اني كنتُ ملتزما بكل بنودها او بما يجب على الشريك بآثارها ، لكن ان اكون قدوة شيء وأن اكون ناصح شيء آخر، فلربما تجربة الحياة تعلّم الانسان اخطاؤه فيريد ان ينقل حصيلة تجربته للآخرين لكي لايتعنّوا سلك نفس الطريق ومعاودة الاخطاء.

                        تعليق


                        • #13
                          الاخ كلِمات ما هذه الصعوبة
                          الاسلام دين يُسر وليس عُسر .
                          في قضية الى الامام الصادق عليه السلام عندما جاء له شاب وقال لهُ بما هو مضمونه : انه قد هوى واهله قد هوى شيء اخر ، قال له : تزوج من هويت .
                          لهذا من المشاركة الاولى والتي انت اعتبرتها مثالية قلت لك الاسلام لا يقف زاجر للناس ،
                          فالامام لم يجلس ويقول لهُ : كيف ولماذا هويت ، ووضع حلا لهُ لتنتهي قضيته ، بما انه واقع في الحُب لا محالة .
                          ولم افهم شيئا
                          وكأنها معادلة رياضية صعبة
                          ـ اصلا هذه الفتاة اذا كانت رافضة للمشروع العاطفي على حد قولك من الشاب ، لما تعمق ظهورها في المجتمع ؟!
                          ما ادري وكأنها حزورة هي ترفض المشروع العاطفي ولكن تقوم بتصرفات تجعل المجتمع يظنها كبل فلان ؟!
                          لا ادري كيف افسرها صدقا
                          ـ ولما تقبل هذه الفتاة بعقد مؤقت لا ادري لأن اصلا عندي خلل بفهم هذه المعادلة الرياضية التي كتبتها .
                          يعني هي رافضة للمشروع العاطفي
                          ثم تظهر للمجتمع لتقول انا كبل فلان
                          ثم هي قد تنجر لعقد مؤقت
                          ثم هي تعطي للشاب امورها الشخصية حتى على حد قولك لا تطفشه
                          ثم هي لا تفكر بمستقبلها
                          اظن انشتاين لا يستطيع ان يحل هذه المسألة المعقدة .
                          لهذا اظن ان هذا الشاب عليه الاستفهام منها ، قد يكون هناك سوء فهم والتباس .
                          الاخ كلمات اشكرك للمشاركات القيمة التي تكتبها .
                          والتي يستفيد منها الكل بالتأكيد .

                          تعليق


                          • #14
                            الاخ كلِمات ما هذه الصعوبة
                            الاسلام دين يُسر وليس عُسر .

                            - لاادري مامعنى عبارتك ان الاسلام دين يسر في علاقتها بمشاركتي؟ أين جعلتُ الاسلام عسيراً؟

                            ـ اصلا هذه الفتاة اذا كانت رافضة للمشروع العاطفي على حد قولك من الشاب ، لما تعمق ظهورها في المجتمع ؟!

                            وكيف فهمتي من كلامي ان الفتاة ترفض العلاقة العاطفية وانا ذكرتُ سابقا ان العلاقة العاطفية هي واقع حال عموما فليكن اذن الحل في طريقة التعامل معها لانفيها.

                            سأضرب مثال لمعنى الظهور الاجتماعي، في ايام الجامعة أعرف كپلين، أحدهما هاديء لايُحس انهما كپل ولولا انه صديقي لما علمت انه مكپل من خلال انهما لم يتصرفا تصرف يشير الى علاقتهما كالجلسة منعزلين او التمشي سوية ببطيء في مسار غير مسار المشي داخل اروقة الجامعة بخلاف كپل ثاني كان واضحاً تواجدهما سوية في كثير من اوقات البريك لذلك صار اسميهما على اللسان، مثلا هو اسمه احمد وهي اسمها حنين، فعندما يُقال مثلا اين احمد؟ فيجاب أي أحمد فيُرد أحمد حنين، فمثل هذا الجواب يبيّن ان حنين صارت محسوبة على احمد في الوسط الجامعي وليست علاقة هادئة لايعلم بها سوى المقربين منهما من اصدقائهما.


                            ما ادري وكأنها حزورة هي ترفض المشروع العاطفي ولكن تقوم بتصرفات تجعل المجتمع يظنها كبل فلان ؟!
                            لا ادري كيف افسرها صدقا

                            - مثل سابقه ، هي خاضت المشروع العاطفي فهذا واقع حال وكلامي لها انك وإن قبلتي دخول هذا المشروع فليكن دخولك محسوباً كي لو لم ينجح فلن يخيّم عليكِ بخسائر كبيرة.

                            ـ ولما تقبل هذه الفتاة بعقد مؤقت لا ادري لأن اصلا عندي خلل بفهم هذه المعادلة الرياضية التي كتبتها .
                            يعني هي رافضة للمشروع العاطفي

                            - قد يدخل عليها الشاب من هذا الباب اذا وجد لديها تحفظا دينيا كالخلوة الشرعية او لرغبته بخصوصية اكبر في الممارسات لذلك قد يأتي من هذا الباب ، او قد يتوشح الجو العام بلباس ديني في الجامعات او المجتمع عموما بعد سقوط انظمة وصعود احزاب وتيارات دينية للمشهد السياسي وسيطرتها على المؤسسات التعليمية.

                            ثم تظهر للمجتمع لتقول انا كبل فلان

                            - بالعكس الكلام هو لمنع هذا الظهور، وكلمة الظهور اقصد بها لاالمشاهدة من ظَهَر، بل عدم الاستحواذ على المعنى، كظهور الكلمة على معنى دون آخر في العبارة، اي لايكونا ظاهرين للمجتمع للدرجة التي يشار الى علاقتهما.

                            ثم هي قد تنجر لعقد مؤقت
                            ثم هي تعطي للشاب امورها الشخصية حتى على حد قولك لا تطفشه

                            - لان علاقة الكپل تحصل فيها هذه الامور خاصة عندما تتعمق وتترسخ بينهما، فتحصل خلوة بعيداً عن الانظار وقد تتخللها مثل هذه الامور، إن لم تكوني تعلمي بذلك فأنا أعلم بها وعندما يتم النصح والتوجيه تؤخذ بنظرة العارف لاغير العارف لكي يكون المنصوح على دراية بماذا يُمكن ان يُفاجأ من طلبات ناهيك عن عصر المشاهدة عن بُعد من خلال برامج الاتصال.

                            ثم هي لا تفكر بمستقبلها
                            اظن انشتاين لا يستطيع ان يحل هذه المسألة المعقدة .

                            - لانها تفكر بمستقبلها لهذا تريد الزواج وليس اللهو ولكن قد يعميها هذا الهدف أن لاتُحسن التصرفات او اتخاذ القرار الحاسم لذلك كانت مشاركتي.

                            لهذا اظن ان هذا الشاب عليه الاستفهام منها ، قد يكون هناك سوء فهم والتباس .
                            الاخ كلمات اشكرك للمشاركات القيمة التي تكتبها .
                            والتي يستفيد منها الكل بالتأكيد

                            - عندما تكوني منفعلة كما يظهر بغير عادتك من الجواب فالشكر سيُفهم انه طردة وليس ثناء، ولكن لكون الفضاء لايوجد فيه إلا شخصينا فإني استبعدتُ ذلك الاحتمال فبدون طرف ثاني لاينتج حوار.
                            التعديل الأخير تم بواسطة كلِمات; الساعة 12-09-2018, 07:28 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              الاخ كلمات .
                              لا لست منفعلة
                              ولكن معادلة صعبة لم افهمها حقا لأني اتعامل مع ما موجود من معطيات من الموضوع وما تفرع عنه .
                              وحقا شاكرة لك لما تقدمه من مشاركات تُفيد القارئ .
                              ـ جعلت الدين عُسر على الشاب الذي هو واقع في المحبة ( ولا ادري هل محبته من طرف واحد ام من طرفين )
                              لهذا الافضل لهذا الشاب هو يخبر الفتاة بمشاعره ويعرف ردها فالسؤال والجواب من قبلهما لا يُخل بالعرف او الشرع .
                              ـ انت قلت عدم قناعة اهل العقل بمشروع اهل العاطفة ( لا ادري ماذا يعني هذا الا ان احد الطرفين غير مُقتنع )
                              ـ مثالك حول الظهور الجماعي يوضح ما ذكرناه من ان هناك نوعين من الاعجاب والذي انا فصّلته ( احمد وحنين ) هما مثل الاعجاب الذي انت ذكرته والذي يحدث في الجامعات .
                              والنوع الثاني انا الذي ذكرته وانت قلت مثالي في حين هو ليس مثالي هو يريدها ولكن لا يتصرف معها ما يُخل بالعرف والشرع على اعتبار انه ملتزم دينيا ولا يريد تشويه سمعتها فلماذا اطلقت عليهم اسم ( كبل ) وشبهتهم بكبل ( احمد وحنين ) ( لا ادري ) وهنا مربط الفرس هذا الشاب كيف علم بقلب الاخر ؟!
                              بعض الشباب يقع في محبة الطرف الاخر فيؤول كل تصرف وفعل للاخر على انها محبة له وقد يكون الاخر لا يدري بكل ذلك ويتصرف بعفوية ولكن الاخر يفسرها بقلبه لا بعقله لهذا من الافضل لهذا الشاب التأكد من الفتاة على اعتبار مثل هذه الصور في الجامعة دائمة الحدوث .
                              ـ اذا عدنا لمشاركتك في ان اهل العقل يرفض المشروع العاطفي ولا يقبل بنزوات ولا يقبل بما يخل العرف والشرع ، هل تظن اهل العقل ( سواء هو شاب او شابة ) يذهب لامور اخرى لمجرد ان الدين يُحللها ( انت قلت اهل العقل ، يعني الذي يقف امام قلبه معقول يترك عقله لمثل هذه المسميات عقد مؤقت ( سواء شاب او شابة ) استشفيت من كلامك ان العقل عندهم قوي ( الشاب او الشابة ) لأن بالعقل عُرف الله فلا اظن الذي يعرف الله يذهب لهذه الامور ، لأن الزواج ليس مشكلة بحد ذاتها هي رزق من ارزاق الله ومن لم يجده فليستعفف فيرزقه الله من فضله .
                              ـيُتبع

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X