ــ اغلب الرجال نرجسييون ( بسبب ما تربوا عليه من موروث خاطئ لمفهوم القوامية والعقل والعاطفة وما يترتب من نظرة دونية للمرأة ...)
ولكن هولاء النرجسيون الكثير منهم يتغير عند زوال الأسباب التي أدت لهذه الصفة ، ومنها
( المحبة ) التي تولّد رغبة الحصول على التوافق والانسجام مع الطرف الاخر لينال قلبه. فكم من شخص نرجسي اتفق عليه الجمع أنه لا يتغير ، وإذا بامرأة تُغيره لأنه أحبها ( ألان الحب قبل أو بعد ، هذا ليس محل نقاشنا ) لأن الحُب ، مثل العصا السحرية لا يقف إمامها شيء ، تُقلب موازين الشخص ، حتى كان العرب يستدلون على الشخص انه واقع في الحب من تغير صفاته وطبيعته ، الحب الذي منح للتاريخ مجانين ، وقامات عظيمة تنحي لهُ أليست قادرة على تغيير صفة عندها لا حاجة لحور عين لأن حواء الأرض قادرة على ذلك ؟!
فهل المحبة تولد عند غير المنسجمين والمتوافقين ؟!
إذا لم تكن المحبة موجودة بينهما فكيف يولد التوافق وعندها قلت لك (لأجل عين ألف عين تُكرم) متى ما ولدت يعني حصول توافق وانسجام .
ــ لولا وجود الطرف الآخر ، هل هناك عِشرة ، إذا كانت العِشرة تقف على وجود الطرف الآخر ، فكيف الطرف الآخر ليس لهُ دور في التغيير ، الآن تغيير قهري ، تغيير قلبي ، كلاهما تتم بوجود الطرف الآخر في حياة هذا الشخص لهذا الزواج أكمال نصف الدين ، لأنه بدون الطرف الآخر وبوجود صفات سيئة قد لا يُفكر بتغيير صفته ، ولكن وجود الطرف الآخر سوف يكون مُحرك لأحداث التغيير ، اذن هو تغيير من اجله .
فالحُب متوقف على وجود طرف آخر
والعِشرة متوقفة على وجود طرف آخر
بالنتيجة التغيير هو لأجل ذلك الآخر.
ولكن هولاء النرجسيون الكثير منهم يتغير عند زوال الأسباب التي أدت لهذه الصفة ، ومنها
( المحبة ) التي تولّد رغبة الحصول على التوافق والانسجام مع الطرف الاخر لينال قلبه. فكم من شخص نرجسي اتفق عليه الجمع أنه لا يتغير ، وإذا بامرأة تُغيره لأنه أحبها ( ألان الحب قبل أو بعد ، هذا ليس محل نقاشنا ) لأن الحُب ، مثل العصا السحرية لا يقف إمامها شيء ، تُقلب موازين الشخص ، حتى كان العرب يستدلون على الشخص انه واقع في الحب من تغير صفاته وطبيعته ، الحب الذي منح للتاريخ مجانين ، وقامات عظيمة تنحي لهُ أليست قادرة على تغيير صفة عندها لا حاجة لحور عين لأن حواء الأرض قادرة على ذلك ؟!
فهل المحبة تولد عند غير المنسجمين والمتوافقين ؟!
إذا لم تكن المحبة موجودة بينهما فكيف يولد التوافق وعندها قلت لك (لأجل عين ألف عين تُكرم) متى ما ولدت يعني حصول توافق وانسجام .
ــ لولا وجود الطرف الآخر ، هل هناك عِشرة ، إذا كانت العِشرة تقف على وجود الطرف الآخر ، فكيف الطرف الآخر ليس لهُ دور في التغيير ، الآن تغيير قهري ، تغيير قلبي ، كلاهما تتم بوجود الطرف الآخر في حياة هذا الشخص لهذا الزواج أكمال نصف الدين ، لأنه بدون الطرف الآخر وبوجود صفات سيئة قد لا يُفكر بتغيير صفته ، ولكن وجود الطرف الآخر سوف يكون مُحرك لأحداث التغيير ، اذن هو تغيير من اجله .
فالحُب متوقف على وجود طرف آخر
والعِشرة متوقفة على وجود طرف آخر
بالنتيجة التغيير هو لأجل ذلك الآخر.
تعليق