إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تعرفوا علي خطورة نوم طفلك ، معك في السرير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعرفوا علي خطورة نوم طفلك ، معك في السرير

    تعرفوا علي خطورة نوم طفلك ، معك في السرير


    من الامور التي يتساهل فيها معظم الامهات والاباء والتي تشكل خطورة على الصحة النفسية للاطفال ما يتعلق بالسماح لهم في المبيت مع الوالدين في غرفة النوم واحيانا في الفراش نفسه مع الوالدين

    تعرفوا علي خطورة نوم طفلك ، معك في السرير

    من الامور التي يتساهل فيها معظم الامهات والاباء والتي تشكل خطورة على الصحة النفسية للاطفال ما يتعلق بالسماح لهم في المبيت مع الوالدين في غرفة النوم واحيانا في الفراش نفسه مع الوالدين ما يجعلهم يشاهدون ويلاحظون ما قد يحدث من «امور حميمة» بين الوالدين وهو امر عادة ما يترك اثرا سلبيا على الطفل مهما كان عمره ويجب الانتباه الى الحقيقة التي يغفل عنها هؤلاء الاباء وهي ان الطفل يستطيع ان يدرك معنى النشاط الحميم بطريقته الخاصة بحسب عمره الفعلي والعقلي ويمكن ان يجعله هذا الفهم اكثر عرضة للخوف من هذه العلاقة او ان يصبح لديه الفضول في التعرف اكثر الى ما يحدث وكلاهما امر خطير يستوجب الحذر والانتباه من قبل الابوين؛ لان هذه المضاعفات يمكن تفاديها وتجنب حدوثها من البداية.

    رسالة بين مريضة وطبيبة نفسانية
    الحالة
    الرسالة وصلتني من الانسة ***تقول انها في حالة خوف شديد ومتواصل كلما تقدم لها شخص للزواج خاصة وان الحاح الاهل اصبح مزعجا في الفترة الاخيرة الى درجة انهم شكوا في «رغباتها وميولها تجاه الزواج» وتضيف انها تبلغ من العمر 27 عاما واتمت تعليمها الجامعي وتعمل في وظيفة ادارية المشكلة تكمن في خوفها الشديد من اي اقتراب للرجل في اي وقت واي حالة ودائما ما تدور في ذهنها صورة ما كان يحدث بين امها وابيها عندما كانت طفلة لا تتعدى 5 سنوات من العمر فهي الابنة الوحيدة بين اخوتها الذكور الاربعة ما جعلها الابنة المدللة وكانت تمضي معظم الليالي في غرفة نوم والديها.

    رغم اعتراض والدها الدائم الا ان امها كانت دائما مصرة على ذلك وتقول ان ذكرياتها المرعبة حول ما كان يدور بين والديها في بعض الليالي وما كانت تسمعه من اصوات جعلها تشعر بالخوف الشديد على امها كانت تعتقد ان والدها يضرب امها واصبحت تكرهه وتظل دائمة الالتصاق بوالدتها حتى بعد ان كبرت وتفهمت ما كان يحدث..
    وتقول انها لاتزال تشعر بالخوف من اي رجل يقترب منها وتتمنى ان تجد علاجا لهذه المشكلة وبخاصة فكرة ان والدتها اصبحت في نظرها غير تلك الصورة المقدسة التي كانت تحملها لها وبالذات عندما تقدم لها النصيحة حول كيف تحمي نفسها من الرجال وتقول انها في الكثير من الاحيان تشعر بنوع من الاحتقار تجاه والدتها كلما تذكرت ما كانت تراه وتسمعه.

    وتسال: انا اعرف يا دكتورة ان تفكيري هذا خطا واشعر بالذنب تجاه امي ولكني لا استطيع ان اتقبل هذه الحقيقة او حتى ان اتخيل نفسي اقوم بهذا الفعل ارجوك ان تساعديني فانا تعبت من كثرة معاناتي.

    الحل
    سيدتي الفاضلة: اشكرك على ثقتك وصراحتك ونحن هنا نتعامل مع كل المشكلات التي تصلنا بالقدر نفسه من الجدية والاحترام.
    اسمحي لي ان اوضح بعض الحقائق حول هذه المسالة الحيوية والتي يغفل عنها الكثير من الاباء والامهات وهي مدى تاثير العلاقة الجنسية بين الابوين على الطفل وما قد ينتج عنها من مضاعفات نفسية لدى الاطفال والتي قد يمتد تاثيرها الى مراحل النضج وما تتركه من اثر سلبي على العلاقات الحميمة لدى الطفل مستقبلا.

    اولا: يبدا النمو الجنسي لدى الطفل من مراحل الطفولة المبكرة والتي عادة ما تبدا بقدرته على التعرف على الفرق بين البنت والولد وتمكنه من تمييز الهوية الجنسية وذلك في عمر الثلاث سنوات ولا تكون لديه ميول جنسية الا في مرحلة البلوغ ما عدا في بعض الحالات الاستثنائية).

    ثانيا: يكون الطفل اكثر ادراكا لمعنى الالم اكثر من معاني العلاقة الحميمة وذلك في المراحل المبكرة من العمر لذلك يفسر ما قد يراه او يسمعه بين الابوين اثناء العلاقة على انه نوع من التعذيب وهنا يبدا بالخوف على الام؛ لانه عادة ما يكون اكثر التصاقا بها في هذه المرحلة العمرية ثم يبدا بادراك المعنى الحقيقي لهذه الاصوات كلما نضج وتكتمل المفاهيم الخاصة مع مرحلة البلوغ خاصة مع بداية ممارسته الذاتية او التجربة مع جسده ما يجعل التفهم لحقيقة الامر اكثر وضوحا.

    ثالثا: هناك اعتقاد خاطئ لدى العديد من الاباء والامهات بان الطفل «لا يفهم » ما يدور ما يجعلهم يخطئون في السماح له بالبقاء والنوم معهم في الفراش نفسه وهو امر خطير يترك الكثير من الاثار السلبية على سلوك الطفل وذلك اما في مرحلة الطفولة. مثل قلق الانفصال المرضي عن الام او حتى ظهور بعض الاضطرابات العضوية ذات المنشا النفسي مثل: الشعور بالالم في البطن او التبول اللاارادي وغيرها من الاضطرابات.
    والاخطر ان الطفل قد يميل الى «ممارسة ما راه مع الاطفال الاخرين والاصغر سنا» ما يجعله عرضة للكثير من المخاطر النفسية والسلوكية.

    رابعا: في بعض الحالات يفقد الطفل الشعور بالامان ويعاني من اضطراب ما بعد الصدمة ما يجعله يعيش نفس مشاعر الخوف ويميل الى تجنب كل المواقف التي قد تسبب له هذا الخوف منها: رفضه للزواج او حتى لفكرة العلاقات الحميمة ويحدث ذلك اكثر في الحالات التي اما تعرضت لنوع من التحرش الجنسي او الاغتصاب او حتى الحالات التي شاهدت مثل هذه العلاقات وهو ما حدث معك مثل هذه الحالات تحتاج لعلاج نفسي سلوكي ومساعدة الشخص للتخلص من اثار الخوف والقلق واعادة بناء الثقة في الذات وتصحيح المفاهيم السلبية المرتبطة بهذا الموضوع وبخاصة المشاعر السلبية المتضاربة تجاه الوالدين وعادة ما يكون الشخص مدركا للمعنى الحقيقي لما حدث ولكنه لا يستطيع التغلب على القلق والخوف المصاحب وهنا تاتي اهمية العلاج النفسي للتخلص من هذه السلبيات واعادة تاهيل الشخص؛ ليصبح قادرا على ممارسة حياته بصورة طبيعية.

    خامسا: كما هي القاعدة الذهبية في الحماية من الامراض تاتي اهميتها هنا بصورة اوضح؛ فيجب الا ننسى ان الوقاية خير من العلاج ومن هنا تاتي اهمية تعليم الطفل وتعويده على النوم في غرفته بعيدا عن الابوين كقاعدة اساسية والعمر المناسب لذلك يكون في الشهور الاولى من الولادة يكون في سرير مستقل ثم يعتاد النوم في غرفته الخاصة في العام الاول من العمر.

    نصيحة
    ايها الاباء والامهات ارجو الانتباه الى الحقيقة المجهولة لدى الكثيرين؛ وهي ان الطفل يستطيع ان يلاحظ ويرى ما يدور في غرفة النوم ولكن المشكلة تكمن في ما سيستنتجه من معنى قد يترك اثارا سلبية عليه مدى الحياة وتذكروا ان الوقاية خير من العلاج.

  • #2
    .................................

    تعليق


    • #3
      كلام صحيح ومنطقي وأيضا شرعا لا يجوز

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X