(1)
قال لها ذات يوم ٍ :
تبدين أكبر مِن عُمرك ?!
فأبتسمت وقالت : في الجوهر أم المظهر ?!
لمعت عيناه تألقاً وهو يرى وجه القمر أمامه ،
قال لها : بالتأكيد في مضامين جوهرك ، وفي أُفق افكارك ، وفي قسمات كلامك ..
قالت لهُ : أنها صفحات الكُتب يا سيّدي ، كل صفحةٍ تختزل شهر أو سنة أو جيل مِن التجارب والحكايا والاحداث ، تم أختصارها في جُمل قصيرة تُضفي لعقولنا وارواحنا وكلماتنا عُمراً اضافياً .
قال لها : كم رأيتُ من قارئٍ ، لكني لا اراهُ إلا يتجول بعيداً عن قناديل المعرفة والفهم ، قابعٌ في ظلمةٍ ـــــ وأن كانت تختلف عن ظلمة الجاهل ـــ
إلا انها تتراوح ما بين العصبية أو الانفتاح ?!
قالت لهُ : القراءة يا سيّدي ليس بعدد الكُتب ولا بعدد الساعات التي نقضيها في المطالعة ولا في التجول في المكتبات ، إنما هي القدرة على استنباط روح الافكار مِن جسد الكلمات ، والتأمل بمدى صلاحيتها ، والبحث عن قوتها وصوابها بين بقية الافكار ، من خلال تلاقحها ببقية العقول بروية وهدوء…
قاطعها ..
رائعة أنتِ ..
كلامك كالخيوط النورانية التي نمدها بين النجوم المضيئة ليظهر لنا بُرجاً ، وانتِ صنعتي في داخلي ابراجاً مِن الامان أن نصفي الاخر الذي ابحث عنه موجوداً معي !
قال لها ذات يوم ٍ :
تبدين أكبر مِن عُمرك ?!
فأبتسمت وقالت : في الجوهر أم المظهر ?!
لمعت عيناه تألقاً وهو يرى وجه القمر أمامه ،
قال لها : بالتأكيد في مضامين جوهرك ، وفي أُفق افكارك ، وفي قسمات كلامك ..
قالت لهُ : أنها صفحات الكُتب يا سيّدي ، كل صفحةٍ تختزل شهر أو سنة أو جيل مِن التجارب والحكايا والاحداث ، تم أختصارها في جُمل قصيرة تُضفي لعقولنا وارواحنا وكلماتنا عُمراً اضافياً .
قال لها : كم رأيتُ من قارئٍ ، لكني لا اراهُ إلا يتجول بعيداً عن قناديل المعرفة والفهم ، قابعٌ في ظلمةٍ ـــــ وأن كانت تختلف عن ظلمة الجاهل ـــ
إلا انها تتراوح ما بين العصبية أو الانفتاح ?!
قالت لهُ : القراءة يا سيّدي ليس بعدد الكُتب ولا بعدد الساعات التي نقضيها في المطالعة ولا في التجول في المكتبات ، إنما هي القدرة على استنباط روح الافكار مِن جسد الكلمات ، والتأمل بمدى صلاحيتها ، والبحث عن قوتها وصوابها بين بقية الافكار ، من خلال تلاقحها ببقية العقول بروية وهدوء…
قاطعها ..
رائعة أنتِ ..
كلامك كالخيوط النورانية التي نمدها بين النجوم المضيئة ليظهر لنا بُرجاً ، وانتِ صنعتي في داخلي ابراجاً مِن الامان أن نصفي الاخر الذي ابحث عنه موجوداً معي !
تعليق