إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الطاغوت عمر بن الخطاب تحت المجهر؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطاغوت عمر بن الخطاب تحت المجهر؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



    صورة عمر بن صهاك والتي بثتها قناة الجزيرة.

    الطاغوت عمر بن الخطاب تحت المجهر؟

    ((ملاحظه مهمة جداً: جميع مصادر البحث هي من كتب ومصادر أهل السنة والجماعة)).

    أولاً: الأسم والكنية والألقاب ونسب عمر بن الزانية صهاك.

    وهو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزي بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان القرشي ، أبو حفص العدوي، الملقب بالفاروق قيل لقبه بذلك أهل الكتاب.

    وأمه حنتمة بنت هشام أخت أبي جهل بن هشام .

    يروي محمد بن السائب الكلبي في كتاب (الصلابة في معرفة الصحابة) (3/212) ...كان نفيل لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب، وكانت صهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل، وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه، فلما راودها قالت:مالي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال:أنا أحتال عليه، فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب،فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية اسمها جنازة وربته،فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة ،وكانت صهاك ترتاده في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها،ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة ،فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت أليه،فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر ،وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده. لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك.!


    ثانياً: شكله وصفته وهيئته.

    تهذيب التهذيب / ج: 7 ص : 385 :

    وكان أصلع ، أعسر ، أيسر ، طوالاً ، آدم شديد الأدمة . هكذا وصفه جماعة .

    1. قال الواقدي : وخطب(أي عمر ) أم أبان بنت عتبة بن شيبة فكرهته وقالت : يغلق بابه ويمنع خيره ويدخل عابساً ويخرج عابساً . كنز العمال ج 13 ص 198. البداية والنهاية ج 7 ص 157.

    2. كان عمر احول العينين. : المنمق ص 405 والمحبر ص 30.

    3. صفته: كان رجلاً طوالاً أصلع أعسر أيسر أحور العينين ، آدم اللون ، وقيل كان أبيض شديد البياض تعلوه حمرة ، أشنب الأسنان، وكان يصفر لحيته، ويرجل رأسه بالحناء . تذيب التهذيب ج 7 ص 385.

    4. عن عبدالله بن الزبير قال : أتى أعرابي عمر فقال ، يا أمير المؤمنين بلادنا قاتلنا عليها في الجاهلية ، وأسلمنا عليها في الإسلام ، علام تحميها ؟ فأطرق عمر وجعل ينفخ ويفتل شاربه. راجع: كنز العمال 12ص 64. مجمع الزوائد ج 5 ص 166. المجموع ج 15ص234. كنز العمال ج 3 ص 921.
    وكان في أخلاق عمر ، جفاء وعنجهية ظاهرة / معجم متن اللغة 4 / 217.

    5. تاريخ اليعقوبي / ج: 2 ص: 161 :

    وكان عمر طوالاً ، أصلع ، أقبل ، شديد الأدمة ، أعسر يسرا ، يعمل بيديه جميعاً ، ويصفر لحيته ، وقيل يغيرها بالحناء والكتم .

    6. وكان عمر شديد السمرة أو أسود

    الطبقات / ج: 2 ص: 235 :

    أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا موسى بن عمران بن عبد الله بن عبدالرحمن بن أبي بكر عن عاصم بن عبيدالله عن سالم بن عبدالله قال سمعت بن عمر يقول إنما جاءتنا الأدمة من قبل أخوالي ..

    7. وكانت جدتاه أم الخطاب وأم نفيل حبشيتان !

    المنمق / ص: 400 :

    أبناء الحبشيات من قريش .. ونفيل بن عبدالعزي العدوي أمه صهاك أيضاً ، وعمرو بن ربيعة بن حبيب من بني عامر بن لؤي أمه أيضاً صهاك هذه ، والخطاب بن نفيل العدوي أمه حبشية .

    8. وكان عمر أحول العينين

    المنمق / ص: 405 والمحبر ص: 303 :

    الحولان من قريش . عمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنه .

    9. كان عمر أدلم أبرج شديد الصلع

    10. عبوسه الدائم

    البداية والنهاية / ج: 7 ص : 157 :

    قال الواقدي : وخطب أم أبان بنت عتبة بن شيبة فكرهته وقالت : يغلق بابه ويمنع خيره ويدخل عابساً ويخرج عابساً .

    كنز العمال / ج: 13 ص : 198 :

    36592 ـ عن طلحة بن عبيد الله قال : خطب عمر بن الخطاب أم أبان بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فأبته ، فقيل لها : ولم ؟ قالت : إن دخل دخل ببأس وإن خرج خرج ببأس ( قد داخله أمر أذهله عن أمر دنياه كأنه ينظر إلى ربه بعينه) !! ( ولكن هذا يوجب الحزن لا العبوس وقد غيروا عابساً الى ببأس ! )

    ثالثاً: البيئة القذرة التي تربى فيها هذا الطاغوت المنافق عمر بن صهاك.

    1. أمه حنتمة.

    تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 654 :

    هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزي بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب . ويكنى أبا حفص وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم .

    2. مرضعته حبى المتجاهرة بالجنس !

    أعلام النساء ـ كحالة / ج: 1 ص : 237 :

    حبى المدنية : كانت مزواجاً وكانت نساء المدينة يسمين حبى حواء أم البشر لأنها علمتهن ضروباً من هيئات الجماع ولقبت كل هيئة منها بلقب منها القبع والغربلة والنخير . وفي المثل أشبق من حبى . وقيل لها : ما الجرح الذي لا يندمل ؟ قالت حاجة الكريم إلى اللئيم ثم لا يجدي عليه . قيل لها : فما الشرف ؟ قالت إعتقاد المنن في أعناق الرجل يبقى للأعقاب ( مجمع الأمثال للميداني ، جمهرة الأمثال ، بلاغات النساء لطيفور )

    3. أجداده وجداته ونسبه.. "صهاك و ما أدراك من صهاك"!

    صهاك ولدت الخطاب من نفيل ... ثم تزوجت ابنه عمرو بن نفيل !! » سيرة ابن كثير / ج: 1 ص : 153 :

    ذكر زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه هو زيد بن عمرو بن نفيل بن عبدالعزي بن رياح بن عبدالله بن قرظ بن رزاح ابن عدي بن كعب بن لؤى القرشي العدوي . وكان الخطاب والد عمر بن الخطاب عمه وأخاه لأمه ، وذلك لأن عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه ، وكان لها من نفيل أخوه الخطاب . قاله الزبير ابن بكار ومحمد بن إسحاق.

    رابعاً: جرائم عمر بن الخطاب لعنه الله.

    من مثالب وجرائم عمر لعنه الله: محاولة قتل النبي (صلى الله عليه وآله) في العقبة، رفع الصوت عليه، تطاوله عليه في الحديبية وفي تشبيهه بنخلة نبتت في قمامة وفي اتهامه له بالهجر والهذيان وغير ذلك، الكذب عليه في حديث لا نورث وغيره، تتلمذه عند اليهود، فراره من الزحف غير مرة، التآمر على الوصي الشرعي وكتابة الصحيفة الملعونة، مشاركته في الأمر بقتل النبي (صلى الله عليه وآله) غيلة بالسمّ، اغتصاب مقامه وخلافته، اغتصاب أرض فدك، هجومه على دار الزهراء عليها السلام، حرقه بابها، رفسه بطنها، لطمه وجهها، كسره ضلعها، ضربها بالسوط على متنها، إسقاطه جنينها وقتله له، تقييده لأمير المؤمنين (عليه السلام) ووضعه الحبل في عنقه، التطاول على أمير المؤمنين والزهراء (عليهما السلام) في غير موقف، غصبه لقب ”أمير المؤمنين“ وانتحاله لنفسه، منعه الناس من نشر سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) والتحدث بأحاديثه، تعطيله للحدود سيما الحد على المغيرة بن شعبة، إدمانه على معاقرة الخمر والنبيذ، سماحه للرجال بأن يلوطوه في دبره، إشاعته تحريف القرآن، تحريم حلال الله في كثير من الأحكام كمتعتي الحج والنساء، تحليل حرام الله في كثير من الأحكام كما يسمى بصلاة التراويح وصلاة الضحى، حذفه لذكر ”حي على خير العمل“ من الأذان والإقامة، تعذيب وقتل رجل جاءه سائلا عن متشابه القرآن، أمره بإبادة جماعية لمدن منها عرب سوس، اغتصابه الجنسي لامرأة بالزواج منها بغير رضاها، سرقته لبيت مال المسلمين، إفساحه المجال لكعب الأحبار اليهودي والقصاصّين لتحريف الدين وبث الإسرائيليات في المسجد النبوي الشريف، حذفه للبسملة من القرآن والصلوات، إرجاعه مقام إبراهيم (عليه السلام) إلى الموضع الذي كان عليه في الجاهلية، منعه أهل البيت من حقوقهم كالخمس، تعيينه للطلقاء كيزيد ومعاوية ولاة على المسلمين، بدعته في مجلس الشورى السداسي من بعده، أمره بأن يُقبر في حجرة رسول الله صلى الله عليه وآله... إلخ.
    للمزيد عن جرائمه ومن مصادر أهل السنة أدخل هذا الرابط:
    http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/2Omar/Main11.htm

    خامساً: جريمته الكبرى بقتل فاطمة الزهراء عليها السلام.

    1. وقد روى ابن أبي دارم: "إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن"!! (ميزان الاعتدال ج1 ص139).

    2. أما إبراهيم بن سيّار النظام فقد روى هو الآخر: "إن عمر ضرب فاطمة يم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان عمر يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها! وما كان بالدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين"!! (رواه عنه الشهرستاني في الملل والنحل ج1 ص59 والصفدي في الوافي بالوفيات ج6 ص17).

    3. رواى البلاذري عن سليمان التيمي وعن عبد الله بن عون – وكلاهما من الثقات عندهم – أنهما قالا: "إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة! فتلقتّه فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب! أتُراك محرّقا عليَّ بابي؟ قال: نعم"! (أنساب الأشراف للبلاذري أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي ج1 ص586).

    4. رواى ابن عبد ربّه – الذي هو عندهم من الموثّقين والفضلاء – قال عن الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر: "هم علي والعباس والزبير وسعد بن عبادة، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة، حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم! فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب! أجئت لتحرّق دارنا؟! قال: نعم أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة"! (العقد الفريد لابن عبد ربّه الأندلسي ج5 ص13).

    سادساً: صورة عمر بن الخطاب القذرة والمخيفة والتي بثتها قناة الجزيرة.

    http://famillemohammad.blog4ever.com..._lui_meme.html

    ونسألكم الدعاء...~

    إعداد خادم الشهيدة فاطمة الزهراء عليها السلام / أبو حيدر.

  • #2
    بسم الرحمن الرحيم وبه نستعين وبعد
    لاحول ولا قوة اِلا بالله عمرابن الخطاب اِحد المبشرين بالجنة محطّم دولة الفرس المجوسية من الكفر والألحاد وهو الذى قال عنه الرسول قبل اِسلامه اللهم أعز الاسلام بأحد العمرين عمر ابن الحكم أبى جهل وعمر أبن الخطاب فأعز الله به الأسلام وقت أسلامه وهو الذى حرّر بيت المقدس وهو الذى فى خلافته أقام العدل حتى أصبحت الذئاب تحرس الأغنام وهو الذى قال لو وجدت بغلة فى العراق ضآلة لسألنى الله عنها يوم القيامة لما لم تصلح لها الطريق ياعمر وهو الذى كان يستشير فى الأمام عليّ بن أبى طالب رضى الله عنه وقت الغزوات .
    وأما كل ما قيل عنه فنحن نعلم أنه من صنع الفرس المجوس الذى يكرهونه منذ أن حطّم أمبرطوريتهم وللأسف سطّروه فى الكتب الأسلامية وأما ياصديقى ماأعرضته من كتب السنة وقلت جرآئم عمر فهل يعقل لأكثر من مليار ونص مسلم يثنون على الفاروق وتقول جرآئم عمر ومن كتب اهل السنة فلايعقل هذا وأيضآ أنت تستدل بكتب السنة وفى أوصاف عمر الفاروق لأهل السنة بأنه أصلع وأنت تأتى لنا بصورة لرجل أشعث أغبر ثأئر الشعر بالنسبة لعمر وأصحابه والمؤمنين الذين كانو مع الرسول صلى الله عليه وسلم قال الله فيهم (محمّد رسول والذين معه أشدآ على الكفار رحمآء بينهم تراهم ركعآ سجّدآ يبتغون فضلآ من الله ورضوانآ سيماهم فى وجوههم من أثر السجود ) الفتح 29
    والسيما التى فى الوجوه وهى النور من الأيمان وليس كما فى هذه الصورة .
    وأستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ولا حول ولا قوة الا بالله العليّ العظيم

    تعليق


    • #3
      اتقي الله فيما تكتب والله سيأتيك يوم ستسأل فيه عن مثقال الذرة
      الله يهديك ويصلحك وينور قلبك ويجعلك للمتقين إمام
      اللهم أهدي قومي فإنهم لا يعلمون

      تعليق


      • #4
        بارك الله بصاحب الموضوع و لعن الله ابن الزنى عمر بن الخطاب

        تعليق


        • #5
          لعن الله الخسيس عمر إبن الزانية صهاك.

          تعليق


          • #6
            شوف والله أنا ماحب الكذب ولكن وجدتكم أكثركم كاذب !!!!

            أين جرائم عمر رضي الله عنه من كتب السنه لا تكذب أريد إسم الكتاب والصفحه... مع العلم أني أعلم أنك والله ناقل هذه المعلومات ولم ترجع للكتب !!!!!!

            أنتظرك أريد جرائمه من كتب السنه!!

            تعليق


            • #7
              أولا استدللت بالسائب الكلبي وهو ضعيف بإجماع أهل العلم كلهم ..
              ثم تحدثت عن شكله ... وهو لم يختر شكله .. والله لا ينظر إلى صورنا لكن ينظر إلى قلوبنا ...
              وما تحدثت عنها من جرائم كلها لا تثبت بسند واحد صحيح .

              تعليق


              • #8
                لعنة الله على عمر بن صهاك

                تعليق


                • #9
                  لا شك في أن عمر بن الخطاب كان مدمنا على معاقرة الخمر في الجاهلية والإسلام، أما في الجاهلية فقد اعترف بنفسه أنه من أكثر الناس شربا لها! إذ ورد في مصادرهم: "إني كنت لأشربَ الناس لها – أي للخمر - في الجاهلية"! (كنز العمال ج5 ص505). كما قال: "كنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأشربها"! (البداية والنهاية لابن كثير ج3 ص101).

                  وأما في الإسلام فقد كان إصراره على احتساء الخمر لا نظير له رغم نزول الآيات المتتالية بتحريمها، وذلك باختلاقه عذر أن هذه الآيات ليست واضحة شافية في التحريم وإنما يريد هو آية صريحة في ذلك حتى ينتهي وإلا فلا! ولذا رووا: "لما نزل تحريم الخمر قال عمر بن الخطاب: اللهم بيّن لنا في الخمر بياناً شافياً، فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة: (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير) قال فدعي عمر رضي الله عنه فقُرئت عليه، فقال: اللهم بيّن لنا في الخمر بياناً شافياً! فنزلت الآية التي في سورة النساء: (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى)، فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى أن لا يقربنَّ الصلاة سكران، فدُعي عمر فقُرئت عليه فقال: اللهم بيّن لنا في الخمر بياناً شافياً! فنزلت الآية التي في المائدة، فدُعي عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فلما بلغ (فهل أنتم منتهون) قال عمر رضي الله عنه: انتهينا! انتهينا"! (مسند أحمد ج1 ص53).

                  وعندما نزلت الآية الأخيرة التي تحرّم الخمر تحريما قاطعا لا تترك لأمثال عمر من المشككين مجالا؛ حزن عمر واستاء كثيرا وعبّر عن أسفه لأن الله حرّمها وأضاعها وأنزل من قدرها حتى قرنها بالميسر!! حيث ورد: "عن سعيد بن جبير قال: لما نزلت: (يسئلونك عن الخمر والميسر) الآية؛ كرهها قوم لقوله: (فيهما إثم كبير) وشربها قوم لقوله: (ومنافع للناس). حتى نزلت: (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى) فكانوا يدعونها في حين الصلاة ويشربونها في غير حين الصلاة، حتى نزلت: (إنما الخمر والميسر) الآية؛ فقال عمر: ضيعة لك اليوم قُرنت بالميسر"!! (الدر المنثور للسيوطي ج2 ص317).

                  ومع أنه أعلن توبته وامتناعه عن شرب الخمر بقوله: "انتهينا! انتهينا"! إلا أنه استمرّ على ذلك باختلاق أعذار طبيّة وما أشبه! فكان يزعم أنه حيث يتناول لحم الجمال فإنه يحتاج لشرب النبيذ لئلا يعسر الهضم عليه! فرووا قوله: "إنا لنشرب من النبيذ نبيذاً يقطع لحوم الإبل في بطوننا من أن تؤذينا"!! (سنن البيهقي ج8 ص299).

                  بل كان يدعو الناس إلى ذلك مدّعيا أن شرب النبيذ يقيم الصلب ويساعد على الهضم! فكان يقول: "اشربوا هذا النبيذ في هذه الأسقية فإنه يقيم الصلب ويهضم ما في البطن وإنه لم يغلبكم ما وجدتم الماء"! (كنز العمال ج5 ص522).

                  ولطالما عبّر عن عشقه للخمرة حتى وهو على فراش الاحتضار! إذ قالوا له: "أي الشراب أحبّ إليك؟ فقال: النبيذ"! (سنن البيهقي ج3 ص113).

                  أما عن فتواه بتحليل الخمر بكسرها بالماء ومزجهما معا ليقلّ التركيز؛ فمصدرها هذا: "إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: إذا خشيتم من نبيذ شدّته فاكسروه بالماء"! (سنن النسائي ج8 ص326).

                  ولذا أفتى فقهاؤهم بجواز شرب النبيذ في هذه الصورة! (راجع آراء الشافعي مثلا في كتاب الأم ج6 ص156).

                  هذا مع أنهم رووا أن عمر كان يشرب النبيذ الشديد بلا كسره بالماء! حيث جاء: "روي عن سيدنا عمر رضي الله عنه أنه كان يشرب النبيذ الشديد! ويقول: إنا لننحر الجزور وإن العنق منها لآل عمر ولا يقطعه إلا النبيذ الشديد"!! (بدائع الصنائع ج5 ص116).

                  ونترك لكم التعليق!!!

                  تعليق


                  • #10
                    لا شك في أن عمر بن الخطاب كان مدمنا على معاقرة الخمر في الجاهلية والإسلام، أما في الجاهلية فقد اعترف بنفسه أنه من أكثر الناس شربا لها! إذ ورد في مصادرهم: "إني كنت لأشربَ الناس لها – أي للخمر - في الجاهلية"! (كنز العمال ج5 ص505). كما قال: "كنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأشربها"! (البداية والنهاية لابن كثير ج3 ص101).

                    وأما في الإسلام فقد كان إصراره على احتساء الخمر لا نظير له رغم نزول الآيات المتتالية بتحريمها، وذلك باختلاقه عذر أن هذه الآيات ليست واضحة شافية في التحريم وإنما يريد هو آية صريحة في ذلك حتى ينتهي وإلا فلا! ولذا رووا: "لما نزل تحريم الخمر قال عمر بن الخطاب: اللهم بيّن لنا في الخمر بياناً شافياً، فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة: (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير) قال فدعي عمر رضي الله عنه فقُرئت عليه، فقال: اللهم بيّن لنا في الخمر بياناً شافياً! فنزلت الآية التي في سورة النساء: (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى)، فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى أن لا يقربنَّ الصلاة سكران، فدُعي عمر فقُرئت عليه فقال: اللهم بيّن لنا في الخمر بياناً شافياً! فنزلت الآية التي في المائدة، فدُعي عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فلما بلغ (فهل أنتم منتهون) قال عمر رضي الله عنه: انتهينا! انتهينا"! (مسند أحمد ج1 ص53).

                    وعندما نزلت الآية الأخيرة التي تحرّم الخمر تحريما قاطعا لا تترك لأمثال عمر من المشككين مجالا؛ حزن عمر واستاء كثيرا وعبّر عن أسفه لأن الله حرّمها وأضاعها وأنزل من قدرها حتى قرنها بالميسر!! حيث ورد: "عن سعيد بن جبير قال: لما نزلت: (يسئلونك عن الخمر والميسر) الآية؛ كرهها قوم لقوله: (فيهما إثم كبير) وشربها قوم لقوله: (ومنافع للناس). حتى نزلت: (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى) فكانوا يدعونها في حين الصلاة ويشربونها في غير حين الصلاة، حتى نزلت: (إنما الخمر والميسر) الآية؛ فقال عمر: ضيعة لك اليوم قُرنت بالميسر"!! (الدر المنثور للسيوطي ج2 ص317).

                    ومع أنه أعلن توبته وامتناعه عن شرب الخمر بقوله: "انتهينا! انتهينا"! إلا أنه استمرّ على ذلك باختلاق أعذار طبيّة وما أشبه! فكان يزعم أنه حيث يتناول لحم الجمال فإنه يحتاج لشرب النبيذ لئلا يعسر الهضم عليه! فرووا قوله: "إنا لنشرب من النبيذ نبيذاً يقطع لحوم الإبل في بطوننا من أن تؤذينا"!! (سنن البيهقي ج8 ص299).

                    بل كان يدعو الناس إلى ذلك مدّعيا أن شرب النبيذ يقيم الصلب ويساعد على الهضم! فكان يقول: "اشربوا هذا النبيذ في هذه الأسقية فإنه يقيم الصلب ويهضم ما في البطن وإنه لم يغلبكم ما وجدتم الماء"! (كنز العمال ج5 ص522).

                    ولطالما عبّر عن عشقه للخمرة حتى وهو على فراش الاحتضار! إذ قالوا له: "أي الشراب أحبّ إليك؟ فقال: النبيذ"! (سنن البيهقي ج3 ص113).

                    أما عن فتواه بتحليل الخمر بكسرها بالماء ومزجهما معا ليقلّ التركيز؛ فمصدرها هذا: "إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: إذا خشيتم من نبيذ شدّته فاكسروه بالماء"! (سنن النسائي ج8 ص326).

                    ولذا أفتى فقهاؤهم بجواز شرب النبيذ في هذه الصورة! (راجع آراء الشافعي مثلا في كتاب الأم ج6 ص156).

                    هذا مع أنهم رووا أن عمر كان يشرب النبيذ الشديد بلا كسره بالماء! حيث جاء: "روي عن سيدنا عمر رضي الله عنه أنه كان يشرب النبيذ الشديد! ويقول: إنا لننحر الجزور وإن العنق منها لآل عمر ولا يقطعه إلا النبيذ الشديد"!! (بدائع الصنائع ج5 ص116).

                    ونترك لكم التعليق!!!

                    تعليق


                    • #11
                      لا شك في أن عمر بن الخطاب كان مدمنا على معاقرة الخمر في الجاهلية والإسلام، أما في الجاهلية فقد اعترف بنفسه أنه من أكثر الناس شربا لها! إذ ورد في مصادرهم: "إني كنت لأشربَ الناس لها – أي للخمر - في الجاهلية"! (كنز العمال ج5 ص505). كما قال: "كنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأشربها"! (البداية والنهاية لابن كثير ج3 ص101).

                      وأما في الإسلام فقد كان إصراره على احتساء الخمر لا نظير له رغم نزول الآيات المتتالية بتحريمها، وذلك باختلاقه عذر أن هذه الآيات ليست واضحة شافية في التحريم وإنما يريد هو آية صريحة في ذلك حتى ينتهي وإلا فلا! ولذا رووا: "لما نزل تحريم الخمر قال عمر بن الخطاب: اللهم بيّن لنا في الخمر بياناً شافياً، فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة: (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير) قال فدعي عمر رضي الله عنه فقُرئت عليه، فقال: اللهم بيّن لنا في الخمر بياناً شافياً! فنزلت الآية التي في سورة النساء: (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى)، فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى أن لا يقربنَّ الصلاة سكران، فدُعي عمر فقُرئت عليه فقال: اللهم بيّن لنا في الخمر بياناً شافياً! فنزلت الآية التي في المائدة، فدُعي عمر رضي الله عنه فقرئت عليه فلما بلغ (فهل أنتم منتهون) قال عمر رضي الله عنه: انتهينا! انتهينا"! (مسند أحمد ج1 ص53).

                      وعندما نزلت الآية الأخيرة التي تحرّم الخمر تحريما قاطعا لا تترك لأمثال عمر من المشككين مجالا؛ حزن عمر واستاء كثيرا وعبّر عن أسفه لأن الله حرّمها وأضاعها وأنزل من قدرها حتى قرنها بالميسر!! حيث ورد: "عن سعيد بن جبير قال: لما نزلت: (يسئلونك عن الخمر والميسر) الآية؛ كرهها قوم لقوله: (فيهما إثم كبير) وشربها قوم لقوله: (ومنافع للناس). حتى نزلت: (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى) فكانوا يدعونها في حين الصلاة ويشربونها في غير حين الصلاة، حتى نزلت: (إنما الخمر والميسر) الآية؛ فقال عمر: ضيعة لك اليوم قُرنت بالميسر"!! (الدر المنثور للسيوطي ج2 ص317).

                      ومع أنه أعلن توبته وامتناعه عن شرب الخمر بقوله: "انتهينا! انتهينا"! إلا أنه استمرّ على ذلك باختلاق أعذار طبيّة وما أشبه! فكان يزعم أنه حيث يتناول لحم الجمال فإنه يحتاج لشرب النبيذ لئلا يعسر الهضم عليه! فرووا قوله: "إنا لنشرب من النبيذ نبيذاً يقطع لحوم الإبل في بطوننا من أن تؤذينا"!! (سنن البيهقي ج8 ص299).

                      بل كان يدعو الناس إلى ذلك مدّعيا أن شرب النبيذ يقيم الصلب ويساعد على الهضم! فكان يقول: "اشربوا هذا النبيذ في هذه الأسقية فإنه يقيم الصلب ويهضم ما في البطن وإنه لم يغلبكم ما وجدتم الماء"! (كنز العمال ج5 ص522).

                      ولطالما عبّر عن عشقه للخمرة حتى وهو على فراش الاحتضار! إذ قالوا له: "أي الشراب أحبّ إليك؟ فقال: النبيذ"! (سنن البيهقي ج3 ص113).

                      أما عن فتواه بتحليل الخمر بكسرها بالماء ومزجهما معا ليقلّ التركيز؛ فمصدرها هذا: "إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: إذا خشيتم من نبيذ شدّته فاكسروه بالماء"! (سنن النسائي ج8 ص326).

                      ولذا أفتى فقهاؤهم بجواز شرب النبيذ في هذه الصورة! (راجع آراء الشافعي مثلا في كتاب الأم ج6 ص156).

                      هذا مع أنهم رووا أن عمر كان يشرب النبيذ الشديد بلا كسره بالماء! حيث جاء: "روي عن سيدنا عمر رضي الله عنه أنه كان يشرب النبيذ الشديد! ويقول: إنا لننحر الجزور وإن العنق منها لآل عمر ولا يقطعه إلا النبيذ الشديد"!! (بدائع الصنائع ج5 ص116).

                      ونترك لكم التعليق!!!

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-03-2024, 06:44 PM
                      ردود 0
                      13 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة وهج الإيمان
                      بواسطة وهج الإيمان
                       
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 25-05-2019, 07:10 AM
                      ردود 3
                      272 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة وهج الإيمان
                      بواسطة وهج الإيمان
                       
                      يعمل...
                      X