إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فكر العلماء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فكر العلماء

    ** بسم الله الرحمن الرحيم **

    اللهم صلّ على سيدنا مُحمد وعلى آل سيدنا مُحمد , كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم , وبارك على سيدنا مُحمد وعلى آل سيدنا مُحمد , كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد






  • #2
    اسم الكتاب فقه الاخلاق









    يتعرض السيد رحمة الله عليه في بداية هذا الكتاب الى النية ويقسمها الى عدة امور

    منها ما يقوله الانسان بلسانه ومنها ما يخطر في ذهنه ومنها القصد اي انك تعلم ماذا تفعل ومنها الهدف اي نتيجة هذه النية

    ثم يكمل حديثه عن القلب حيث يقول من كانت نيته صافية فان عمله حسن ومن كانت نيته تنطوي على الخبث فان نيته سيئة ويستشهد بحديث

    ( إنَّ نية المؤمن خيرٌ من عمله، ونية الفاسق شرٌّ من عمله )

    ثم يكمل كلامه عن حسن النية متحدثاً

    ان يكون العمل ليس فيه اذية ضد الاخرين والنفس و ان يكون خالياً من الهدف السيئ حتى في المدى البعيد علم به الفرد ام لم يعلم وان يكون العمل ناتجاً من
    نفس صافية وقلب طاهر لكي يكون ذا نية حسنة وان يطلب به وجه الله بعيداً عن طمع الدنيا

    ثم يكمل حديثه رحمة الله عليه بان النية امرها معنوي و يستبعد منها المكاني او الزماني

    ومن طلب امر للدنيا فهو قصد امر للدنيا وفاته الثواب في الاخرة

    ويتعرض بعدها للاذكار والاحراز اقتبس من كلامه

    الأدعية والأحراز إنما وجدت لأجل التغيير النفسي، مقدمةً لحصول الحاجة. وذلك: لأنَّ الأسباب الطبيعية، مهما كانت مهمة، فإنَّ الفاعل الحقيقيَّ هو سبب الأسباب جلَّ جلاله. ولا يكون أيُّ شيءٍ إلا بمشيئته وإرادته، ولا تقضى الحاجات إلا بذلك، وهذا ما تريد الأحراز والأذكار الإيحاء به والتأكيد عليه، حتى يحصل من الفرد التغيير النفسي، أعني الإنقطاع بالطمع والحاجة إلى الله عز وجل والإنصراف عن الأسباب. وإذا حصل الإنقطاع حصلت الإستجابة كما هو الموعود به والمجرَّب من قبل الداعين والمتوسلين

    ثم يكمل حديثه رحمة الله عليه عن الطاعة الباطنية وان العمل الخارجي الذي يقوم به الفرد يعود الى الداخل واقتبس من كلامه

    فالجزء الأهمُّ والأوكد من العمل، سواءٌ على مستوى الطاعات أم مستوى المعاصي، إنما هو العمل في المحتوى الداخليِّ للإنسان. والعمل الظاهريُّ، مهما رأيناه لطيفاً ومحترماً، فإنما يتحدد بالباطن
    ثم يكمل حديث عن التوحيد ويقسمه الى اربعة مراتب

    الاول هو التوحيد الذي يؤمن به عامة الناس

    الثاني التوحيد في الافعال وهو لا فاعل حقيقي الا الله سبحانه وتعالى

    الثالث التوحيد في الصفات

    الرابع التوحيد في الذات

    ثم يتحول ليشرح عن الشرك متحدثاً

    ويقسمه الى عدة امور

    وبعد ذلك ينتقل ليتحدث عن الرياء ثم الاخلاص اقتبس من كلامه رحمة الله عليه

    وقد عرفنا فيما سبق أنَّ الرياء بالمعنى العامّ، يشمل كلَّ الدواعي غير الإلهية التي تدخل (40) في العمل، حتى ما كان منها لا يسمى رياءاً في اللغة أو العرف، كالأسباب الطبيعية والمقاصد الذاتية. وعليه، فخلوُّ القلب من أمثال هذه المقاصد أيضاً يكون من الإخلاص بطبيعة الحال. وإن لم يقابل الرياء بالمعنى اللغويِّ والعرفيّ.
    فيكون الإخلاص هو خلوّ القلب والنفس عند العمل، من كلِّ مقصدٍ سوى المقصد الإلهيِّ، وتحصيل رضا الله سبحانه

    في هذا الكتاب دائماً ما يستشهد رحمة الله عليه في الايات القرانية الكريمة


    ثم ينقل عن الفقهاء اقتبس من كلامه


    فإنَّ الفقهاء لم يفتوا ببطلان العبادة المتصفة بالعجب، أو قل: مع إعجاب صاحبها بها. فهي إذن مجزية، ولكنها على أيِّ حالٍ غير مقبولة، لا تصل إلى درجة الأهمية والترحيب بها عند الله تعالى، لأنها بكلِّ تأكيدٍ قد أعطيت قيمةً خاطئةً أكبر من حجمها وأهميتها تجاه الله سبحانه وتعالى

    ثم يكمل حديث رحمة الله عليه عن نكران الذات


    يتلخص بما يلي

    لا يرى الفرد لنفسه اي اهمية امام الله عز وجل وعظمته ورحمته

    ثم يقسمها الى ثلاثة اقسام وهي

    الشعور بقلة الاهمية

    الشعور بزوال الاهمية

    الفناء وهو الموقف الذي يراه العارفون

    واقتبس من كلامه رحمة الله عليه التالي

    ليس كلُّ أنواع نكران الذات ذا فضلٍ حقيقيٍّ أو منتجٍ لنتيجةٍ أخرويةٍ صالحة، إلا ما كان تجاه الله سبحانه وأوليائه

    ثم يذكر نماذج تلخص بالتالي

    ان العبد لا يرى اهمية لايمانه امام ايمان المعصوم

    ان فضل الله اعظم واكبر امام الاعمال الصالحة التي يقوم بها العبد

    الشعور بالفناء التامِّ تجاه عظمة الله سبحانه وتعالى


    ثم ينتقل رحمة الله عليه ويتحدث عن العجب و التواضع يقول واقتبس منه


    فلا شكَّ أنَّ العجب سببٌ للغلظة والقسوة والظلمانية في القلب والنفس. بخلاف التواضع، فإنه سببٌ للرقة والنورانية في القلب والنفس

    ثم ينتقل ليتحدث عن التفكر مستعرضاً بعض الايات مؤكداً على اهميته ثم يذكر اهمية التفكر واقتبس منه التالي

    حقيقة التفكر هو إجالة الفكر في الذهن ومحاولة الإستنتاج منها

    ثم يقول واقتبس منه رحمة الله عليه


    ثم إنَّ التفكير في الخلق يمكن أن يكون على عدَّة مستويات، وهي تختلف باختلاف مستوى المفكِّر من حيث الثقافة والعقلية والإيمان

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة مروان1400, 14-04-2024, 05:29 AM
    ردود 0
    16 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة مروان1400
    بواسطة مروان1400
     
    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 13-04-2024, 07:22 AM
    ردود 0
    11 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة وهج الإيمان
    بواسطة وهج الإيمان
     
    يعمل...
    X